كانت أغلب
الشكاوي التي تلقاها والى سطيف أثناء زيارته الأخيرة إلى بلدية أوريسيا من طرف مواطني
البلدية تتعلق بالخدمات الصحية المتدنية و البسيطة الى يقدمها المركز الصحي المتواجد
بوسط المدينة ، هذا المركز أصبح لا يلبي أدنى حاجيات السكان ، خاصة بعد التوسع العمراني
الكبير الذي شهدته المدينة ، الغريب في الأمر أنه رغم علم المنتخبين بأن الحل المؤقت
يكمن في ضم المسكنين الوظيفيين إلى المركز وهذا إلى غاية الاستفادة من مشروع عيادة متعددة الخدمات ، إلا
أن رئيس البلدية لم يحرك ساكنا رغم أن احد هاذين المسكنين شاغر منذ أكثر من سنة بعد
إحالة رئيس مصلحة المركز الصحي السابق على التقاعد إلا انه لم يسلم المسكن رغم عدم
استعماله له مع سكوت تام لمصالح البلدية بحجة أن المعنى ابن المدينة و لا يجب إغضابه
رغم أن جميع السكان غاضبين منهم، كما أن المسكن الأخر مستعمل من طرف المكلف بالأمانة
العامة للبلدية الذي هو على وشك التقاعد هذا الاخير يملك هو الاخر مسكن خاص بالمدينة
لم يستعمله باعتبار أن المسكن الوظيفي الحالي يوفر له الماء و الكهرباء و الغاز مجانا .
"صوت سطيف" قامت بزيارة المركز الصحي للوقوف على ظروف العمل المزرية التي يعيشها مستخدمي الصحة و المواطنين على حد سواء ،أين يضطر الممرضون الذكور أثناء برمجة عملية التلقيح الدورية الى مغادرة المركز و البقاء خارج المقر للسماح للممرضات بإجراء عملية تلقيح الأطفال الصغار و عدم احراج النساء الوافدات و هذا لضيق المقر و عدم توفره على جناح خاص للنساء ، و لنفس السبب أصبح المركز يقدم خدمات جد محدودة كتبديل الضمادات و أخذ الحقنات و بدون دوام ليلى حيث يضطر السكان للتوجه الى طبيبة استعجالات خاصة بمبالغ مرتفعة ، و إلى غاية ذلك يبقى سكان أوريسيا يعانون في جميع المجالات فلا تغطية صحية مناسبة و لا تهيئة حضرية و لا تمدرس مناسب للتلاميذ و يبقى المنتخبون يلهثون فقط وراء تحقيق مآرب شخصية بالتواطئ مع أصحاب المال و النفوذ و يبقى تسجيل مشروع عيادة متعددة الخدمات بها سيارة اسعاف و جناح للتوليد و مداومة طبية مستمرة أكثر من ضرورة و الحلم الذى طال انتظاره من كل السكان .
عاشور جلابي / صوت سطيف.
"صوت سطيف" قامت بزيارة المركز الصحي للوقوف على ظروف العمل المزرية التي يعيشها مستخدمي الصحة و المواطنين على حد سواء ،أين يضطر الممرضون الذكور أثناء برمجة عملية التلقيح الدورية الى مغادرة المركز و البقاء خارج المقر للسماح للممرضات بإجراء عملية تلقيح الأطفال الصغار و عدم احراج النساء الوافدات و هذا لضيق المقر و عدم توفره على جناح خاص للنساء ، و لنفس السبب أصبح المركز يقدم خدمات جد محدودة كتبديل الضمادات و أخذ الحقنات و بدون دوام ليلى حيث يضطر السكان للتوجه الى طبيبة استعجالات خاصة بمبالغ مرتفعة ، و إلى غاية ذلك يبقى سكان أوريسيا يعانون في جميع المجالات فلا تغطية صحية مناسبة و لا تهيئة حضرية و لا تمدرس مناسب للتلاميذ و يبقى المنتخبون يلهثون فقط وراء تحقيق مآرب شخصية بالتواطئ مع أصحاب المال و النفوذ و يبقى تسجيل مشروع عيادة متعددة الخدمات بها سيارة اسعاف و جناح للتوليد و مداومة طبية مستمرة أكثر من ضرورة و الحلم الذى طال انتظاره من كل السكان .